12 توصية للمؤتمر الدولي للجامعات بالإسكندرية.. بينها نشر ثقافة الحوار – المحافظات
أعلنت جامعة الإسكندرية توصيات المؤتمر الدولي «دور الجامعات في مد جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب»، الذي نظمته الجامعة ورابطة الجامعات الإسلامية ومكتبة الإسكندرية وجامعة العلمين الدولية، وشارك فيه عدد كبير من رموز المجتمع الأكاديمي والثقافي وسفراء وقناصل الدول العربية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء وطلاب الكليات المختلفة.
دور الجامعات في مد جسور التفاهم بين الشرق والغرب
وبحسب بيان جامعة الإسكندرية اليوم، فإن الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، أشار إلى أن توصيات المؤتمر تضمنت ما يلي:
– الحوار والتفاهم هو السبيل الوحيد لاستمرار الحياة على كوكب الأرض.
– ضرورة الاهتمام والعمل الجاد من أجل نشر ثقافة الحوار والاعتراف للآخر بحق الأخوة الإنسانية.
– التأكيد على نشر ثقافة السلام والعيش المشترك بين جميع البشر، وترسيخ المثل العليا للسلام والعيش المشترك بين مختلف الدول والشعوب.
– توفير الحماية والتحصين الفكري للشباب والنشء ضد كل محاولات تزييف الوعي وغسيل الأدمغة لصالح قوى إقليمية ودولية تسعى للسيطرة على شباب الأمة.
استراتيجية شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب
– دعوة المؤسسات والمنظمات الدولية للقيام بواجباتها في مساندة أوجه الحق والعدل والمساواة وتحقيق مصالح المجتمع الدولي عامة.
– ضرورة اضطلاع الجامعات بمسئولياتها لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب وتوسيع دائرة المواجهة، لتشمل محاصرة المتطرفين أفراد وجماعات ودولا وعدم تمكينهم من نشر أفكارهم الهدامة.
تعميق التواصل الحضاري والإنساني
– التأكيد على دور الجامعات في دعم المشروعات البحثية والمؤلفات العلمية باللغات المتعددة، ونشر هذا الإنتاج من خلال المؤسسات العلمية ودور النشر العالمية الكبرى.
– ضرورة دعم الجامعات والمؤسسات التعليمية لتوطيد علاقاتها الأكاديمية والبحثية مع الجامعات العالمية، بهدف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والعمل على نشر الفكر المستنير.
– التركيز على إبراز المبادرات الأممية ومبادرات منظمات المجتمع المدني الداعية إلى التفاهم والحوار.
– دعوة الجامعات لإثراء حركة الترجمة للإنتاج العلمي والثقافي للغات الأجنبية والاهتمام بترجمة الكتب والدراسات والبحوث العلمية والمؤلفات التي تنتجها الجامعات العالمية المتخصصة ذات القيمة إلى اللغة العربية.
– دعوة الجامعات لتبني أفكار وإبداعات جديدة من شأنها إثراء الحوار وتعميق التواصل الحضاري والإنساني.
– الاهتمام بتطوير برامج الابتعاث لمنسوبي الجامعات للاستفادة من التطورات التقنية والعلمية والأكاديمية الحديثة للجامعات ذات التصنيف الدولي.
المصدر: اخبار الوطن
