أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل 1,640 شهيدًا و8,408 جرحى في هجمات إسرائيلية منذ 8 أكتوبر الماضي، بينهم 104 أطفال و194 امرأة. وشهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا في عدد الضحايا حيث ارتقى 1,030 شهيدًا منذ 16 سبتمبر، معظمهم من النساء والأطفال.
أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، اليوم السبت، أنه منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وحزب الله في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب على غزة، جرى تسجيل 1,640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8,408 جرحى.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال الأبيض، في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة بيروت، إن “الوزارة سجلت منذ أمس (الجمعة) سقوط 11 شهيدا و108 جرحى”. وأضاف: “منذ 8 أكتوبر ولغاية 15 أيلول/ سبتمبر الحالي، ارتقى 610 شهداء، منهم 38 امرأة و17 طفلا، إضافة إلى 2056 جريحا”.
ولفت إلى أنه “من يوم 16 (قبل يومين من تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية بأنحاء لبنان) لغاية 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، ارتقى 1,030 شهيدا، منهم 156 امرأة و87 طفلا، وسقط 6,352 جريحا”. وأوضح أن “الأعداد الإجمالية منذ بدء الأحداث في أكتوبر الماضي، 1,640 شهيدا منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8,408 جرحى.
وأكد الأبيض استشهاد 41 وإصابة 111 عاملا صحيا وإسعافيا منذ بدء الأحداث في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأشار إلى أنه “ما زال هناك شهداء تحت الركام ومفقودون وأشلاء”.
وفي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، قتل عشرات وأصيب آلاف آخرون بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي “بيجر” و”أيكوم” في لبنان، فيما حمّلت بيروت وحزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم، في إطار تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل منذ ذلك الحين على لبنان.
وأسفر هجوم الجيش الإسرائيلي “الأعنف والأوسع” على لبنان، الذي بدأ في 23 أيلول/ سبتمبر الجاري عن 783 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2,312 مصابا، وذلك حتى صباح السبت. في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومدن وصلت إلى تل أبيب.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دخلت فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، بقيادة حزب الله، في مواجهات حدودية مع الجيش الإسرائيلي، وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: عرب 48
