أصيب مساء اليوم، السبت، أربعة فلسطينيين بينهم طفلان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس.
أصيب 4 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، اليوم السبت، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لقرية بيت فوريك، شرقي محافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقالت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني، في بيانات متتالية، إن طواقمها “تعاملت مع 4 إصابات خلال مواجهات اندلعت بين مواطنين والجيش الإسرائيلي أثناء اقتحام بيت فوريك”.
وذكرت الجمعية أنها “نقلت إلى المستشفى طفلا يبلغ من العمر 14 عاما مصاب برصاص حي في القدم، وطفلا آخر (16 عاما) أصيب برصاص حي في الفخذ، وشابا (25 عاما) أصيب برصاص حي في الفخذ، وطفلا يبلغ من العمر (16 عاما) أصيب برصاص حي في اليد”.
بدورها، قالت مصادر محلية إن “الاحتلال اقتحم بيت فوريك في نابلس واستولى على تسجيلات كاميرات المراقبة”، وأطلقت قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، باتجاه المواطنين.
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية دير ابزيع غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، لم تسمها.
كما أصيب شاب من بلدة السيلة الحارثية بعيار ناري في قدمه اليسرى خلال تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي قرية رمانة، غرب جنين، نقل على إثرها إلى المستشفى.
واحتشد مجموعة من المستوطنين قرب مستوطنة “بيت إيل” المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة، وهاجموا مركبات الفلسطينيين بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات أو أضرار مادية.
وأغلق المستوطنون الطريق الواصلة بين قريتي المغير وأبو فلاح بالسواتر الترابية، فيما تجمعت مجموعة أخرى من المستوطنين عند مدخل المغير.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 620 شهيدا ونحو 5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عرب 48
