Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

5 خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار ترفع الإجمالي إلى 253

خروقات إسرائيلية جديدة في لبنان شملت نسف منازل في مارون الراس وكفر كلا وتوغلا محدودا في بلدة بني حيان وتفجير منازل في الناقورة وتحليق للطيران المسير في بيروت والضاحية الجنوبية، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

ارتكب الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، 5 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 253 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن “قوات العدو (الإسرائيلي) نفذت قبل قليل (مساء الأربعاء)، عمليات نسف منازل في بلدة مارون الراس”. وأضافت أن القوات الإسرائيلية “عمدت أيضا إلى نسف منازل في كفر كلا، حيث سمعت أصداء الانفجارات في أنحاء الجنوب”.

وأشارت كذلك إلى “توغل ملحوظ لدبابات جيش العدو الإسرائيلي نحو بلدة بني حيان (تبعد 4.5 كم عن الحدود). وقام جنوده برمي قنابل على منازل في البلدة بعد جرف منزل وهدم حائط المسجد ومحاصرته”.

وأكدت الوكالة أن الجنود الإسرائيليين قاموا بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة في المنطقة؛ كما نفذت “قوات العدو (الإسرائيلي) تفجيرات جديدة في منازل في الناقورة، عقب انتهاء اجتماع لجنة الإشراف الخماسية الخاصة بآلية تنفيذ ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار”.

وفي وقت سابق الأربعاء، عقدت اللجنة الخماسية اجتماعها الثاني، بعد أن عقدت اجتماعها الأول في الناقورة في 10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم اللجنة ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل و”اليونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا.

أما الخرق الخامس، جاء بعد أن حلَّق طيران مسيّر إسرائيلي، في سماء العاصمة اللبنانية بيروت والضاحية الجنوبية، وفق المصدر ذاته.

وبذلك يرتفع عدد الخروقات الإسرائيلية إلى 253، بعد أن ارتكب جيش الاحتلال، حتى أمس، الثلاثاء، 248 خرقا، ما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و37 جريحا، استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *