Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

5 دول عربية وإيران وتركيا وروسيا تدعو إلى حل سياسي في سورية

توافق المجتمعون أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة.

اجتمع وزراء خارجية عدد من الدول العربية مع نظرائهم في الدول المشاركة في مسار “أستانا” بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك لمناقشة الأوضاع في سورية لا سيما التطورات الأخيرة.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وشارك في الاجتماع من جانب الدول العربية، وزراء خارجية كل من قطر والسعودية والأردن ومصر والعراق، فيما شارك من جانب مسار “أستانا” وزراء خارجية إيران وتركيا وممثل عن روسيا؛ وفقا لوكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وقال المجتمعون في بيان مشترك بخصوص الأحداث الأخيرة في سورية، إن استمرار الأزمة السورية يشكل تطورا خطيرا على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي، الأمر الذي يستوجب سعي كافة الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة.

كما توافقوا على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة.

وشدد الوزراء على ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جامعة، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، تضع حدا للتصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء المزيد من الأبرياء العزل وإطالة أمد الأزمة، وتحفظ وحدة وسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها، وتحميها من الانزلاق إلى الفوضى والإرهاب وتضمن العودة الطوعية للاجئين والنازحين.

وشدد المجتمعون على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم من أجل المساهمة الفاعلة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والعدالة، فضلا عن تعزيز الجهود الرامية إلى توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي نهاية الاجتماع استمع المجتمعون لإيجاز من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسورية جاير بيدرسن، وأكدوا دعمهم لجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *