“قانون التجنيد”: 49% يؤيدون “التجنيد للجميع”، 33% يؤيدون تجنيد الحريديين الذين لا يتعلمون في المؤسسات التوراتية، 12% يؤيدون الوضع الراهن* تزايد تمثيل “المعسكر الوطني” والصهيونية الدينية لا يتجاوز نسبة الحسم للأسبوع الثالث
دمار في قرية كفرا بجنوب لبنان بعد قصف إسرائيلي، أمس (Getty Images)
أيد 67% من الإسرائيليين استمرار مهاجمة حزب الله في لبنان بادعاء إبعاده عن الحدود، حتى في حال توقيع اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وإعلان حزب الله أن سيوقف إطلاق النار، فيما قال 17% إن على إسرائيل وقف إطلاق النار مقابل حزب الله، حسب استطلاع نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، الجمعة.
وتطرق الاستطلاع إلى قضية “قانون التجنيد” الذي يلزم بتجنيد الشبان الحريديين للجيش أو الخدمة القومية أو الخدمة المدنية. وباتت هذه القضية تهدد استمرار ولاية حكومة نتنياهو، بعدما اشترط وزير الأمن، يوآف غالانت، طرح القانون بموافقة جميع أحزاب الائتلاف عليه، فيما ترفضه الأحزاب الحريدية. ويتعين سن القانون حتى موعد أقصاه نهاية آذار/مارس المقبل، وإلا سيتم تقليص ميزانيات مؤسسات التعليم الحريدية.
وأيد 49% “تجنيد الجميع، بغض النظر إذا كان الشبان الحريديون يدرسون في معاهد تدريس التوراة أم لا، بينما اعتبر 33% أنه يجب تجنيد الذين لا يتعلمون فقط، وقال 12% إنه يجب إبقاء الوضع الراهن الذي يعفي الحريديين من التجنيد.
ووفقا للاستطلاع، فإن 75% من اليهود العلمانيين يريدون “تجنيد الجميع”، بينما قال 65% من المتدينين إنه يجب تجنيد الحريديين الذين لا يتعلمون فقط، وأيد 59% من المستطلعين الحريديين بقاء الوضع الراهن.
وتبين أن 50% من المستطلعين الذين صرحوا أنهم يعتزمون التصويت لحزب الليكود في الانتخابات العامة المقبلة، أنهم يفضلون تجنيد الحريديين الذين لا يتعلمون، مقابل 30% الذين يؤيدون “تجنيد الجميع”.
وقال 72% من الذين يعتزمون التصويت لكتلة “المعسكر الوطني”، برئاسة بيني غانتس، إنهم يؤيدون “تجنيد الجميع”، وأيد ذلك 70% من الذين يعتزمون التصويت لحزب “ييش عتيد”، برئاسة يائير لبيد.
وفيما يتعلق بتوازن القوى بين الأحزاب، برز أن حزب الصهيونية الدينية، برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، للأسبوع الثالث على التوالي، لا يتجاوز نسبة الحسم بحصوله على 2.8% من الأصوات، وفقا لاستطلاع الصحيفة الأسبوعي.
وارتفع تمثيل “المعسكر الوطني” بمقعدين عن الأسبوع الماضي بحصوله على 41 مقعدا، بينما استقر تمثيل الليكود بـ18 مقعدا، بينما هو ممثل اليوم بـ32 مقعدا، ما يدل الانهيار الكبير في شعبية رئيسه نتنياهو.
وحصل “ييش عتيد” على 12 مقعدا، 10 مقاعد لكل من حزب شاس وحزب “يسرائيل بيتينو، وحزب “عوتسما يهوديت” 9 مقاعد، “يهدوت هتوراة 6 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير 5 مقاعد، حزب ميرتس 5 مقاعد، القائمة العربية 4 مقاعد.
وتدل هذه النتائج على أن قوة أحزاب المعارضة، وبضمنها “المعسكر الوطني” الذي انضم إلى حكومة نتنياهو بعد الحرب على غزة، هي 68 مقعدا، بينما قوة أحزاب الائتلاف 43 مقعدا، وأخرِجت الأحزاب العربية من هذه المعادلة.
وقال 50% إن غانتس الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، مقابل 33% الذين اعتبروا أن نتنياهو الأنسب للمنصب.
المصدر: عرب 48
