قال 80% من اليهود إنهم سيؤيدون خطة جديدة يطرحها ترامب، تشمل تبادل أسرى ووقف الحرب، وتطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية، ومسارا للانفصال عن الفلسطينيين، وتشكيل تحالف أمني إقليمي ضد إيران بقيادة الولايات المتحدة
الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات في غزة، أمس (Getty Images)
تبين من استطلاع نشره “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، وشمل 800 يهودي و200 عربي، وأجري في الأيام 3 – 6 كانون الثاني/يناير الجاري، أن 71% من الجمهور في إسرائيل يؤيدون اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وذلك في الوقت الذي يكرر فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى من تبادل الأسرى التي انطلقت أمس، الأحد.
لكن أكثر من 63% من اليهود في إسرائيل يوافقون على الادعاء بأن الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية تستوجب سيطرة أمنية ومدنية على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب 65% من اليهود الذين يعتقدون أن على إسرائيل السعي إلى الانفصال عن الفلسطينيين، فيما 24% يؤيدون ضم الضفة والقطاع، و11% يفضلون الوضع الراهن.
واعتبر 65% من اليهود و43.5% من العرب أن الحرب على غزة يجب أن تنتهي بعودة الأسرى الإسرائيليين مقابل اتفاق وقف إطلاق نار مع حماس وتشكيل حكومة انتقالية تكنوقراطية بدون حماس، وبضلوع “الدول العربية المعتدلة” وفي إطار تسوية إقليمية.
وأيد 7% من اليهود و31% من العرب انتهاء الحرب من خلال إعادة الأسرى الإسرائيليين مقابل اتفاق وقف إطلاق نار وأن تبقى حماس في الحكم مستضعفة، بينما أيد 20% من اليهود و4.5% من العرب إنها الحرب بإقامة حكم عسكري إسرائيلي في قطاع غزة لمدة 5 سنوات على الأقل.
ووافق 53% من اليهود و65.5% من العرب على أن تسوية إقليمية، تشمل تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية و”انفصال تدريجي وآمن عن الفلسطينيين”، سيسهم أكثر في أمن إسرائيل في المستقبل.
وفي هذا السياق، أيد 13% من اليهود و5.5% من العرب استمرار الحرب طالما حماس موجودة، واعتبر 24% من اليهود و4.5% من العرب أن الاستيطان في غزة سيسهم في أمن إسرائيل.
وقال 75% من اليهود و56% من العرب إنهم سيؤيدون تسوية إقليمية، تشمل اتفاق سلام مع السعودية وتشكيل تحالف إقليمي ضد إيران ومسارا للانفصال عن الفلسطينيين، بدعم من إدارة ترامب و”الدول العربية المعتدلة”.
وأيد 71% من اليهود و59% من العرب أن تشارك “الدول العربية المعتدلة” إلى جانب إسرائيل في التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، ووافق 49% من اليهود و56.5% من العرب على الانفصال عن الفلسطينيين في إطار اتفاق.
وفي إجابتهم على سؤال حول ما إذا بالإمكان حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، اعتبر 52.5% من اليهود و12.5% من العرب أنه لا توجد إمكانية كهذه؛ وقال 34% من اليهود و33.5% من العرب إنه بالإمكان حل الصراع فقط من خلال تسوية إقليمية وبدعم إدارة ترامب و”الدول العربية المعتدلة؛ واعتبر 5% من اليهود و38.5% من العرب أن حل الصراع ممكن، ولكن ليس من خلال اتفاق مباشر بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالتزام ترامب بالحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية، قال 41% من اليهود و36% من العرب إن ترامب سيدعم إسرائيل إذا كان ذلك يخدم مصالحه؛ وأشار 39% من اليهود و21% من العرب إلى أن ترامب ملتزم جدا بالدفاع عن مصالح إسرائيل؛ لكن 14% من اليهود و20.5% من العرب قالوا إن ترامب ليس متوقعا ويصعب الاعتماد عليه في القضايا الأمنية.
ويعتقد 56% من اليهود و33% من العرب أن ترامب سينجح، في طرح تسوية إقليمية تشمل اتفاق سلام مع السعودية وتشكيل تحالف إقليمي ضد إيران ومسار للانفصال عن الفلسطينيين، بينما يعتقد 32% من اليهود و43.5% من العرب أن ثمة احتمالا ضئيلا أن ينجح ترامب في ذلك.
وقال 80% من اليهود و46.5% من العرب إنهم سيؤيدون خطة سياسية جديدة يطرحها ترامب، وتشمل إعادة الأسرى الإسرائيليين ووقف الحرب، وتطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية، ومسارا للانفصال عن الفلسطينيين، وتشكيل تحالف أمني إقليمي ضد إيران بقيادة الولايات المتحدة. وقال 11% من اليهود و25% من العرب إنهم سيؤيدون ذلك بقدر ضئيل.
المصدر: عرب 48
