Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

77 مليون طفل ويافع بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون سوء التغذية

اعتبرت أن سوء التغذية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “يشكل تحديا كبيرا فهو يحدث في ظل خلفية معقدة من الأزمات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية”.

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في بيان اليوم، الإثنين، من أن ما لا يقل عن 77 مليون طفل ويافع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون شكلا من أشكال سوء التغذية بسبب الأزمات، مؤكدة أنها “إحصائية صادمة”.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقالت المنظمة إن “ما لا يقل عن 77 مليون طفل، أو 1 من كل 3، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون من شكل من أشكال سوء التغذية”.

وأضافت أن “55 مليون طفل في المنطقة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مع ارتفاع هذه الأشكال من سوء التغذية بين الأطفال في سن المدرسة في جميع البلدان العشرين في المنطقة”.

كذلك، يعاني “واحد من كل ثلاثة أطفال ويافعين في سن المدرسة من زيادة الوزن والسمنة”، بينما “يعاني 24 مليون طفل آخرين من نقص التغذية، بما في ذلك التقزم والهزال والنحافة”.

وHشارت إلى أنه رغم التقدم في الحد من انتشار التقزم (انخفاض الطول) في العقدين الماضيين “لا تزال المشكلة قائمة على نطاق واسع، مما يؤثر على 10 ملايين طفل دون سن 5 سنوات في المنطقة”.

واعتبرت أن سوء التغذية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “يشكل تحديا كبيرا فهو يحدث في ظل خلفية معقدة من الأزمات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية”.

ورأت المنظمة أنه “من الأزمات الناجمة عن الأزمات مثل الجوع وهزال الأطفال في السودان واليمن، إلى الأعباء المزدوجة المتمثلة في تقزم الأطفال وزيادة الوزن في مصر أو ليبيا، فإن كل سياق فريد يتطلب استجابة مخصصة تركز على أشكال سوء التغذية في هذا السياق بالتحديد والأسباب الكامنة وراءها”.

وقالت المديرة الإقليمية ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، إن “ثلث الأطفال الصغار فقط يتلقون الأطعمة المغذية التي يحتاجون إليها للنمو والتطور والازدهار”.

وأكدت أن “هذه إحصائية صادمة في عام 2024 وتخاطر بأن تصبح أسوأ مع استمرار النزاعات والأزمات والتحديات الأخرى في منطقتنا”.

وحضت “يونيسف” الحكومات في المنطقة على “إعطاء الأولوية للتغذية في خططها وسياساتها وميزانياتها التنموية الوطنية”.

وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي إن الصراعات والاضطرابات الاقتصادية والمناخ أعاقت الجهود المبذولة للحد من الجوع العام الماضي، ما أثّر على نحو 9% من سكان العالم.

وقدّرت في تقرير أن نحو 733 مليون شخص قد واجهوا الجوع في 2023، وهو المستوى الذي ظل ثابتا لمدة ثلاث سنوات بعد ارتفاع حاد في أعقاب جائحة كورونا.

وأصاب انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد الذي يجبر الناس على تخطي بعض الوجبات في بعض الأحيان، 2,33 مليار شخص في العام الماضي، أي ما يقرب من 29% من سكان العالم.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *