"أسوشيتد برس" و"بلومبرغ" و"رويترز" تندّد بقيود البيت الأبيض على وسائل الإعلام

ندّدت وكالات أسوشيتد برس وبلومبرغ نيوز ورويترز للأنباء الأربعاء بقرار البيت الأبيض تقييد وصول بعض وسائل الإعلام إلى الرئيس الأميركيّ.
وقالت أسوشيتد برس وبلومبرغ نيوز الأميركيّتان في بيان مشترك مع رويترز الكنديّة-البريطانيّة إنّه "من الضروريّ في الديموقراطيّة أن يتمكّن الجمهور من الوصول إلى الأخبار المتعلّقة بحكومته من خلال صحافة حرّة ومستقلّة".
وأضافت "نعتقد أنّ أيّ إجراء تتّخذه الدولة للحدّ من عدد وكالات الأنباء الّتي يمكنها الوصول إلى الرئيس يهدّد هذا المبدأ".
ويشنّ البيت الأبيض حاليًّا هجومًا على وكالة أسوشيتد برس الّتي أقصاها من الدائرة المحدودة للصحافيّين المسموح لهم بالعمل قرب الرئيس الأميركيّ.
وتنتقد الإدارة وكالة الأنباء لعدم امتثالها لقرار ترامب إعادة تسمية خليج المكسيك بـ"خليج أميركا". وأعلنت وكالة أسوشيتد برس الأسبوع الماضي أنّها بدأت إجراءات قانونيّة ضدّ ثلاثة مسؤولين في الإدارة.
والثلاثاء، أكّد البيت الأبيض رغبته في استعادة السيطرة على التغطية الإعلاميّة من خلال الإعلان عن أنّه سيختار بنفسه تشكيلة المجموعة الصغيرة من الصحافيّين الّذين لديهم إمكانيّة الوصول المباشر إلى الرئيس، وخاصّة في المكتب البيضويّ. ويشكّل ذلك قطيعة مع نظام تمّ إنشاؤه قبل عقود وتديره وسائل الإعلام بنفسها من خلال جمعيّة مراسلي البيت الأبيض.
وفي ظلّ النظام السابق، كان لوكالات أسوشيتد برس وبلومبرغ نيوز ورويترز مكان دائم في تلك التشكيلة.
وسيتعيّن الآن على رويترز وبلومبرغ نيوز تقاسم مكان واحد، في حين تمّ إقصاء وكالة أسوشيتد برس من النظام المعتمد.
أمّا وكالة فرانس برس الّتي يقع مقرّها الرئيسيّ في باريس، فهي أيضًا جزء من نظام المعتمد، ولكنّها تقع في فئة مختلفة عن الوكالات الثلاث، ولم تتأثّر حاليًّا بهذه التغييرات.
المصدر: عرب 48