اختتمت الجولة الأولى من بطولة كأس رابطة الأندية المصرية 2025/26 يوم الجمعة، وشهدت مفاجآت عديدة، أبرزها خسارة النادي الأهلي أمام إنبي بهدف دون رد. شارك في هذه النسخة 21 ناديًا، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، حيث يسعى كل فريق للتأهل إلى دور ربع النهائي. وتُعد هذه البطولة فرصة مهمة للأندية لتقييم مستوى اللاعبين وتجربة خطط جديدة قبل استئناف المنافسات الرسمية الأخرى.
وتأتي هذه الجولة في ظل استعدادات مكثفة للأندية للموسم الجديد، حيث تسعى لتقديم أداء قوي وتحقيق نتائج إيجابية. وتُعتبر كأس رابطة الأندية المصرية بمثابة بروفة مهمة قبل انطلاق الدوري المصري الممتاز، وتتيح للأجهزة الفنية فرصة للاطمئنان على جاهزية اللاعبين.
ملامح الجولة الأولى من كأس رابطة الأندية المصرية
كشفت الجولة الأولى عن بعض الملامح البارزة التي قد تؤثر على مسار البطولة. من بين هذه الملامح، يمكن تسليط الضوء على النقاط التالية:
عقدة الأهلي في البطولة
يبدو أن النادي الأهلي يعاني من عقدة نفسية في بطولة كأس رابطة الأندية المصرية، حيث لم يتمكن من تحقيق أي فوز حتى الآن منذ انطلاقها في عام 2022. خاض الفريق تسع مباريات، انتهت بخمس هزائم وأربع تعادلات، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الأداء المتواضع.
صدمة الزمالك أمام كهرباء الإسماعيلية
تلقى جمهور الزمالك صدمة في بداية البطولة، بعد تقدم فريقهم بثلاثية نظيفة أمام كهرباء الإسماعيلية، لكن الأخير تمكن من العودة القوية وتحقيق التعادل بنتيجة 3-3. يعكس هذا التعادل قوة المنافسة في البطولة وعدم الاستهانة بأي فريق.
هزيمة قاسية لشباب بيراميدز
شارك فريق بيراميدز في البطولة بفريق الشباب، وذلك في ظل استعداد الفريق الأول لمواجهة فلامنجو البرازيلي في نصف نهائي كأس إنتركونتيننتال. وتلقى فريق الشباب هزيمة قاسية أمام البنك الأهلي بنتيجة 6-1، مما يؤكد الفارق في المستوى بين الفريقين.
التعادل السلبي يسيطر على مباراة
شهدت مباراة واحدة فقط في الجولة الأولى التعادل السلبي، وهي مباراة الاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي. بينما انتهت مباراة الزمالك وكهرباء الإسماعيلية بالتعادل الإيجابي، مما يدل على التنافسية العالية في هذه النسخة من البطولة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت الجولة الأولى تألقًا لبعض اللاعبين الشباب الذين أثبتوا جدارتهم بتمثيل أنديتهم. وقد يكون هؤلاء اللاعبون مفتاحًا لتحقيق نتائج إيجابية في المراحل المقبلة من البطولة. (كلمة مفتاحية ثانوية: اللاعبون الشباب)
ومن الجدير بالذكر أن هذه البطولة تأتي في إطار خطة رابطة الأندية المصرية لتطوير كرة القدم المحلية وزيادة عدد المباريات الرسمية للأندية. وتهدف البطولة إلى إتاحة الفرصة لجميع الأندية للمشاركة والتنافس على لقب البطولة. (كلمة مفتاحية ثانوية: تطوير كرة القدم)
تُعد كأس رابطة الأندية المصرية فرصة مهمة للأندية لتقييم مستوى اللاعبين وتجربة خطط جديدة قبل استئناف المنافسات الرسمية الأخرى. كما أنها تتيح للجماهير فرصة لمشاهدة مباريات مثيرة ومتابعة أداء فرقهم المفضلة.
من المقرر أن تستأنف منافسات البطولة بالجولة الثانية في الأسبوع المقبل، حيث ستشهد مواجهات قوية بين الأندية المتنافسة. ومن المتوقع أن تشهد الجولة الثانية المزيد من المفاجآت والنتائج غير المتوقعة، مما يزيد من الإثارة والتنافسية في البطولة. وستعتمد الأندية على تحليل نتائج الجولة الأولى وتعديل خططها الفنية والبدنية من أجل تحقيق الفوز في الجولة الثانية. يبقى التساؤل حول ما إذا كان الأهلي سيتمكن من كسر عقدته في البطولة وتحقيق الفوز الأول له، وهل سيتمكن الزمالك من الحفاظ على مستواه القوي وتحقيق المزيد من الانتصارات.
