قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الإسرائيليين يرون أن فلسطين أرض الميعاد، وهم في حالة استفزاز مما يرونه من حجم وقوة المقاومة الفلسطينية على تلك الأرض.
وأشار الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج “يحدث في مصر” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، إلى أن هناك إحساس دائم من إسرائيل أن الخطر الأكبر من مصر، وأنها ليست دولة سهلة، معتبرا أننا نخرج من مرحلة السلام الهش إلى النزاع المسلح، وما يحدث الآن بين الإسرائيليين والفلسطينيين نتيجة لمخزون طوي من الحروب والنزاع.
وأضاف أن اتفاقية السلام أنهت حالة حرب ولكنها لم تنجح في خلق سلام حقيقي، مضيفا: “لدي إحساس أن هناك أطراف لا تريد أن تتم التسوية النهائية بأيادي مصرية”، منوها بأن إيقاف العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار أول خطوة لإنهاء الوضع الحالي.
وتابع، “طوال مسيرتي لم أر مثل هذا التواطؤ الأمريكي مثلما يحدث الآن”، معربا عن تفاؤله باعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية، قائلا: “أول الغيث قطرة”، لافتا إلى أن حرب أكتوبر هى أخر الحروب النظامية، مستطردا: “إسرائيل كل خديعة تتوقع منها”.
المصدر: بوابة الفجر
