تشديدات عسكرية وإغلاق شامل في الضفة الغربية خلال الأعياد اليهودية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، الأحد 21 أيلول / سبتمبر 2025 ، عن قرار الدفع بكتيبتين إضافيتين إلى الضفة الغربية بذريعة متطلبات أمنية خلال فترة الأعياد اليهودية.
وقررت سلطات الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية يشمل المعابر والمداخل الرئيسية، وذلك ابتداء من يوم الإثنين وحتى مساء الأربعاء من هذا الأسبوع، تزامنا مع الاحتفال بـ رأس السنة العبرية.
الإجراءات تأتي ضمن سياسة أمنية مشددة يعتمدها الاحتلال في فترات الأعياد، وتشمل عادةً تقييد حركة الفلسطينيين ووقف منح التصاريح، ما ينعكس بشكل مباشر على حياة السكان وتنقلاتهم اليومية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن ” الأحد، سيشهد وصول تعزيزات عسكرية تتضمن 8 سرايا تعزيز، بما يعادل نحو كتيبتين، إلى مناطق مختلفة في الضفة الغربية ، حيث ستبقى طوال فترة الأعياد اليهودية”.
وزعمت المصادر أن “الهدف من هذه التعزيزات هو تشديد حماية الطرق والمستوطنات في الضفة خلال فترة الأعياد، وسط مخاوف من تصعيد أمني محتمل بالتزامن مع التطورات السياسية والعسكرية في غزة والساحة الدولية”.
وأعلنت نحو 11 دولة حول العالم، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الأحد والاثنين، بالتزامن مع عقد الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن بين تلك الدول مالطا وبريطانيا ولوكسمبورغ وفرنسا وأستراليا وأرمينيا، في خطوة تعكس تنامي الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين وجهود إقامة دولتهم المستقلة.
ومن أصل 193 دولة عضوا في المنظمة الدولية، تعترف 149 دولة على الأقل بدولة فلسطين التي أعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر عام 1988.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أيد الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بالأغلبية إعلانا يدعم ضم الضفة، وسط دعوات من وزراء “الليكود” ورئيس الكنيست أمير أوحانا إلى تنفيذ الضم “فورا”.

