Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

عمران خان يحذر ردود فعل قوية ستعم باكستان

تفاقم التوتر المحيط بملف مثول رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أمام القضاء، وسط تبادل اتهامات بين الشرطة وأنصاره بشن اعتداءات. 

واتهم حزب «حركة إنصاف» الذي يتزعمه خان شرطة العاصمة إسلام آباد باستهداف سيارته بهدف منع مثوله أمام المحكمة، فيما قالت الشرطة إن المتظاهرين من أنصار خان اعتدوا على المجمع القضائي وأضرموا النار في مركز شرطة. وردت الحركة باتهام الشرطة بإطلاق قنابل الغاز بكثافة على أنصارها قرب المجمع القضائي.
وتدهور الوضع رغم منح المحكمة عمران خان حصانة لمدة اسبوع مقابل مثوله امام المحكمة دون اعتقال وفقا للتسوية التي تم الاتفاق عليها الجمعة، بعد ايام من المواجهات بين الشرطة وأنصار الحركة الذي تحصنوا حول منزل خان لمنع اعتقاله في لاهور.
لكن بطل الكريكيت السابق عمران خان، حذر في تصريح لرويترز قبل ساعات من مثوله أمام محكمة أصدرت مذكرات للقبض عليه، من ردود فعل غاضبة على اعتقاله أو محاولة قتله.
وقال «حياتي مهددة أكثر من ذي قبل» مضيفا أنه يشعر بالقلق إزاء رد الفعل على اعتقاله أو أي محاولة لاغتياله. وأضاف «أشعر بأنه سيكون هناك رد فعل قوي جدا وسيكون رد فعل على مستوى باكستان».
وقال خان (70 عاما) في مقابلة بمنزله في لاهور قبل التوجه إلى إسلام آباد في وقت مبكر من السبت إنه شكل لجنة لقيادة حزب حركة إنصاف الذي ينتمي إليه في حالة اعتقاله. وأشار إلى أنه يواجه 94 قضية.
وأضاف خان الذي أصيب بطلق ناري خلال تجمع انتخابي في نوفمبر أن خصومه السياسيين والجيش يريدون منعه من خوض الانتخابات المقررة في وقت لاحق من هذا العام، لكنه لم يقدم أدلة على ذلك.
ولم يرد الجيش ولا الحكومة على طلبات تعليق.
ونفت حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف أنها تقف وراء القضايا ضد خان. وقال الجيش، الذي يلعب دورا كبيرا في باكستان حيث تولى السلطة فيها لقرابة نصف تاريخها الممتد منذ 75 عاما، إنه لايزال محايدا فيما يتعلق بالسياسة.
وقال خان إنه لا يوجد سبب لاحتجازه الآن في ضوء الإفراج عنه بكفالة في جميع القضايا. وفي حالة إدانته في أي من القضايا، فمن الممكن صدور قرار استبعاده من خوض الانتخابات المقررة في نوفمبر.
وقال «تراني المؤسسة تهديدا في الوقت الحالي بشكل ما. وهذه هي المشكلة».
واتهم مسؤولون في حزب خان بأن الشرطة دخلت منزله في لاهور، تزامنا مع وصوله إلى العاصمة إسلام آباد للمثول أمام المحكمة.
وقال خان في تغريدة إن زوجته كانت في المنزل. ومثل أمام المحكمة بعد أن عبر عن خوفه من اعتقاله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *