Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

الحوثيون يهددون تجار الأقمشة بمزيد من الجبايات رداً على إضرابهم

هدد الحوثيون تجار الأقمشة في مناطق سيطرتهم بفرض المزيد من الضرائب والإتاوات، وذلك ردًا على إعلانهم عن إضراب شامل احتجاجًا على زيادة ضريبية جديدة فرضتها الجماعة. يأتي هذا التهديد في ظل تصاعد التوتر الاقتصادي في اليمن، وتصاعد شكاوى التجار من ممارسات مالية ترهق أعمالهم. وتأتي هذه الأحداث في صنعاء ومحافظات أخرى تخضع لسيطرة الحوثيين، مما يثير مخاوف بشأن استقرار قطاع تجارة الأقمشة.

الإضراب الذي أعلنه التجار، والذي بدأ في وقت سابق من هذا الأسبوع، يهدف إلى الضغط على الجماعة للتراجع عن الزيادة الضريبية، التي يرون أنها غير مبررة وتزيد من صعوبة ممارسة أعمالهم. وقد أدى الإضراب إلى إغلاق العديد من المحلات التجارية وخلخلة حركة الأسواق. ووفقاً لمصادر محلية، فإن التهديدات الحوثية شملت إجراءات تعسفية ضد المخالفين.

أسباب تصعيد الأزمة وتأثيرها على تجارة الأقمشة

يعزى سبب تصعيد الأزمة إلى حاجة جماعة الحوثي المتزايدة لتعزيز إيراداتها المالية لتمويل جهودها العسكرية والإدارية. ويأتي ذلك في وقت يعاني فيه الاقتصاد اليمني من وضع كارثي نتيجة سنوات من الحرب والنزاعات. وقد ارتفعت نسبة التضخم بشكل كبير، مما أثر سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين.

الزيادة الضريبية الأخيرة

الزيادة الضريبية الجديدة التي أثارت غضب التجار، تشمل رفع الرسوم على واردات الأقمشة والملابس، بالإضافة إلى فرض ضرائب جديدة على المبيعات. وتشير تقارير إلى أن الزيادة تراوحت بين 10% و 20% على بعض الأصناف. وقد بررت الجماعة هذه الزيادة بأنها ضرورية لتوفير الخدمات الأساسية ودعم الميزانية العامة.

ردود فعل التجار واحتجاجاتهم

عبر تجار الأقمشة عن استيائهم الشديد من الزيادة الضريبية، واعتبروها عبئًا إضافيًا على كاهلهم. وأشاروا إلى أنهم بالفعل يدفعون ضرائب ورسومًا مختلفة، وأن الزيادة الجديدة تجعل من الصعب عليهم المنافسة واستمرار أعمالهم. وقد نظّم التجار اعتصامات ومسيرات احتجاجية في عدة مدن، مطالبين بإلغاء الزيادة.

However, the Houthis responded to these protests with threats, escalating the tension. Sources indicate that local Houthi officials have warned traders of potential fines, store closures, and even arrests for those who continue to participate in the strike.

Additionally, the impact extends beyond fabric merchants. The broader market in Yemen is feeling the effects, with decreased consumer spending and disruptions to supply chains. This situation exacerbates the existing economic hardship faced by Yemeni citizens.

الوضع الاقتصادي العام في اليمن

يعاني اليمن من أزمة اقتصادية حادة منذ اندلاع الحرب في عام 2014. وتدمرت البنية التحتية، وتوقف الإنتاج المحلي، وتراجع الاستثمار الأجنبي. ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80% من سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر.

تأثير الحرب على التجارة والاعتماد على الاستيراد

أدت الحرب إلى تعطيل حركة التجارة الداخلية والخارجية، وزيادة تكلفة النقل والشحن. كما أدت إلى نقص في السلع الأساسية، وارتفاع الأسعار. ويعتمد اليمن بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجاته من الغذاء والدواء والأقمشة وغيرها من السلع.

دور الضرائب في تمويل الجماعات المسلحة

في مناطق سيطرة الحوثيين، تلعب الضرائب والإتاوات دورًا رئيسيًا في تمويل الجماعة. وقد اتهمت الجماعة بفرض ضرائب باهظة على التجار والشركات، واستخدام هذه الأموال لتمويل جهودها العسكرية. The ministry of finance in the internationally recognized government has repeatedly condemned these practices as detrimental to the Yemeni economy.

In contrast, some experts argue that there is a need by the Houthi to fund essential services in areas under its control, which have been severely impacted by the war and the collapse of public institutions. However, concerns remain about the transparency and accountability of these financial resources.

تداعيات محتملة واستشراف للمستقبل

قد يؤدي استمرار هذا التصعيد إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن، وزيادة معاناة المواطنين. كما قد يؤدي إلى المزيد من الاضطرابات الاجتماعية والاحتجاجات. There is a growing concern that continued pressure on businesses could lead to a complete halt in textile production and trade.

الوضع الحالي يتطلب تدخلًا عاجلاً من الأطراف المعنية لإيجاد حلول مستدامة للأزمة الاقتصادية، وضمان حماية حقوق التجار والمواطنين. It is expected that the internationally recognized government will issue a statement within the next week, potentially urging the Houthis to reconsider their policies. Furthermore, observers are watching for any potential mediation efforts by regional organizations to de-escalate the situation.

The ultimate outcome remains uncertain, dependent on the Houthis’ willingness to engage in dialogue and adjust their economic policies. The level of international pressure and the overall progress in peace negotiations will also influence the trajectory of the situation.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *