لم يتمكن الناشط الفلسطيني، محمود خليل، المعتقل في الولايات المتحدة الأميركية، من حضور ولادة طفله الأول، بسبب رفض سلطات الهجرة طلبه بالإفراج المؤقت.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وقالت زوجة خليل، نور عبد الله، في بيان، إن رفض طلب الإفراج كان "متعمدا"، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأوضحت أن رفض السلطات الأميركية لطلب الإفراج المؤقت كان متعمدا، ويعدّ بمثابة "عقاب لي ولابني المولود حديثا".
وفي 9 آذار/ مارس الماضي اعتقلت السلطات الأميركية محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تأشيرات وإقامات قانونية لأكثر من ألف طالب دولي خلال شهر تقريبا، بما في ذلك طلاب داعمين لفلسطين، حسبما أفادت وكالة "أسوشييتد برس"، الجمعة.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وخلّفت الحرب على غزة أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
اقرأ/ي أيضًا | دعوى تتهم المتضامنين مع غزة في جامعة كولومبيا بالدعاية لحماس
المصدر: عرب 48
