تجمُّع القصيم الصحي يدعو للابتعاد عن الشاشات الإلكترونية في نهاية الأسبوع

دعا تجمُّع القصيم الصحي في السعودية، أفراد المجتمع، إلى تخصيص وقتٍ خالٍ من الشاشات الإلكترونية في نهاية الأسبوع، وذلك بهدف منح العقل راحة ذهنية يحتاج إليها بعيداً عن الضغوط الرقمية، موضحًا أن الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية يرتبط مباشرةً بإجهادٍ ذهني واضطراباتٍ في النوم، إلى جانب تأثيراتٍ جسدية ونفسية متعدّدة؛ مؤكداً أن راحة العقل باتت ضرورةً صحيةً وليست مجرد رفاهية.
في نهاية الأسبوع، امنح نفسك وقتاً للراحة الذهنية،
ابتعد قليلاً عن الشاشات، واستمتع بالهدوء والتواصل الحقيقي، راحة العقل ضرورة، وليست رفاهية. pic.twitter.com/WqOI9LWXu4— تجمع القصيم الصحي (@ClusterQassim) April 17, 2025
استخدام الهاتف قبل النوم يؤثر على جودة النوم
في سياق متصل،أشار بعض المختصين الصحيين، أن استخدام الهاتف المحمول قبل النوم يعد من أسوأ العادات التي تؤثر سلباً على جودة النوم ومدته.
وأوضحت الدراسة، أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة الذكية يعطل إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، ما يؤدي إلى صعوبة في الاستغراق والنوم العميق. كما أن التفاعل مع المحتوى الرقمي يرفع مستويات التنبيه الذهني ويزيد من التوتر، مما يضر بالصحة العامة على المدى الطويل. وينصح الأطباء بترك الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل، واستبداله بأنشطة مريحة كقراءة كتاب أو التأمل، لتحسين نوعية النوم وتعزيز الراحة الجسدية والعقلية. وفي زمن الإدمان الرقمي، يكون الانفصال الليلي عن الهاتف مفتاحاً لنوم صحي وحياة أكثر توازناً.
تابعوا المزيد: مخاطر ومحاسن الأجهزة الذكية على الأطفال والمراهقين.. بالتفصيل
استخدام الأطفال المفرط للشاشات يؤثر على سلوكهم
كانت دراسة سابقة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.
وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، في دورية “Early Child Development and Care”.
ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.
وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.
كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس