إصابة إسرائيليين بإطلاق نار وتفجير عبوة قرب

أصيب ثلاثة إسرائيليين على الأقل الجمعة بجروح في عملية إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة قرب موقع “حومش” العسكري جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بحسب ما أفادت مصادر إسرائيلية وفلسطينية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن اثنين أطلقا نحو 30 عيارا ناريا نحو الموقع العسكري فرد عليهم المقاتلون بالمثل.
وذكرت الإذاعة أن المنفذين لاذا بالفرار باتجاه بلدة سيلة الظهر قرب جنين، مشيرة إلى نقل المصابين عبر طائرة هيليكوبتر إلى مستشفى بيلينسون.
وأفادت الإذاعة بأن هناك حالتين خطيرتين جدا جراء إصابتهما بالرصاص وبتفجير عبوة ناسفة، بينما الإصابة الثالثة جروحها من طفيفة إلى متوسطة.
وقال متحدث عسكري للإذاعة “خلال عملية استباقية لقوات جيش الدفاع قرب قرية سيلة الظهر، أطلق مخربون النار تجاه الحاجز العسكري وعند مطاردتهم من قبل الجنود تم تفجير عبوة ناسفة تجاه القوة المطاردة”، مشيرا إلى أن “القوات بدأت بالبحث عن المنفذين”.
من جهتها، أعلنت “كتيبة جنين” المسلحة التي تنشط في المدينة منذ عدة أشهر في بيان مقتضب، مسؤوليتها عن العملية المزدوجة.
كما صدحت مكبرات المساجد في جنين ومخيمها بالتكبير بعد العملية التي جاءت بعد وقت قصير من مقتل ناشط فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بمقتل محمد الشلبي (39 عاماً) برصاص قوات إسرائيلية في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
بدورها، قالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة وحاصرت منزل الشلبي وطالبته عبر مكبرات الصوت بالخروج وتسليم نفسه.
وذكرت المصادر لـ “شينخوا”، أن القوات اقتحمت المنزل لاحقا وقتلت الشلبي واحتجزت جثمانه، مشيرة إلى أنه أحد أعضاء “كتيبة جنين” المسلحة، والتي تنشط في جنين منذ عدة أشهر قبل انسحابها من البلدة.
وأفاد شهود عيان ومصادر محلية، بأن اشتباكات وقعت بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في البلدة.