افتتاح مشروع التاكسي البحري لتحسين تجربة النقل وتعزيز السياحة في محافظة جدة

افتتح صالح بن علي التركي أمين محافظة جدة السعودية، بحضور نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح، الخميس 6 مارس 2025، مشروع التاكسي البحري في مدينة جدة “تجريبيًا”، الذي يُعد نقلة نوعية في وسائل النقل البحري، ويشكل إضافة مهمة لتحسين تجربة التنقل في المدينة. ويهدف مشروع التاكسي البحري إلى تحسين شبكة النقل في مدينة جدة، ويُعدّ خطوة مهمة نحو تطوير قطاع النقل البحري وتعزيز السياحة البحرية في المنطقة.
ما هي المناطق التي يربط بينها التاكسي البحري؟
ويربط المشروع في مرحلته الأولى بين ثلاث مناطق رئيسة وهي: نادي جدة لليخوت، ومنطقة جدة التاريخية، ومنطقة شرم أبحر لا تزال مغلقة ومن المقرر أن تبدأ العمل خلال الفترة المقبلة ، كما يمكن التوسع مستقبلًا، لتغطية مواقع أخرى على امتداد الواجهة البحرية.
ونوه أمين جدة بأهمية المشروع، الذي يعكس رؤية المملكة في تعزيز البنية التحتية للنقل، وتقديم خيارات نقل حديثة تسهم في تسهيل حركة المواطنين والمقيمين والزوار، مؤكدًا أنه يعد إضافة إستراتيجية في مجال السياحة والنقل البحري في جدة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات جدة المهندس يوسف بن ناصر الصائغ، أن المشروع في مرحلته الأولى يضم زورقين، أحدهما بسعة 94 راكبًا والآخر بسعة 55 راكبًا، يتوفر فيهما مداخل ومخارج مخصصة لذوي الإعاقة، مبينًا أن مواصلات جدة أتاحت منصة رقمية مخصصة للراغبين في تجربة التاكسي البحري، ويمكن الاطلاع على تفاصيلها عبر الرابط التالي: هنا.
يُذكر أن مشروع التاكسي البحري يعمل يوميًا خلال شهر رمضان المبارك من الساعة 03:30 مساءً حتى 01:30 صباحًا، وتبلغ تسعيرة الرحلة ما بين 25 و 50 ريالًا، فيما يُعفى الأطفال من الرسوم.
تابعوا المزيد: إطلاق التاكسي الطائر في موسم حج 1445بشكل تجريبي
جدة تحتضن موسم رمضان
كما يحظى زوار منطقة جدة التاريخية بتجربة فريدة بفعاليات “موسم رمضان 2025″، التي ينظمها برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، تمتد طوال الشهر الكريم، من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة تستمر حتى نهايته، موفرةً للزوار فرصة استكشاف أجواء رمضان التقليدية وقضاء أوقات ممتعة ضمن بيئة تراثية وثقافية، تعزز قيمة جدة التاريخية كموقع بارز ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
ويضم الموسم مجموعة متنوعة من الأنشطة المتميزة تتيح فرصة التجول في البيوت التاريخية والاستمتاع بجولات استكشافية في المباني التراثية بالمنطقة، إلى جانب الأسواق التقليدية التي تعكس أجواء الماضي بعرض المنتجات المحلية والمأكولات التراثية، كما تتوفر ورش عمل متخصصة لتعليم الحرف التقليدية مثل الخط العربي وصناعة الفخار، ما يسهم في تعزيز الوعي بالحرف اليدوية وإبراز قيمتها الثقافية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس