Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

ترامب يخطف الأضواء من منافسيه والجمهوريون

هيمن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على الحملة الانتخابية في أوساط المرشحين الجمهوريين قبيل أيام من إطلاق ولاية آيوا صافرة البداية للانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح عن الحزب في 15 الجاري، فيما يواجه الرئيس الديموقراطي جو بايدن تحديا طارئا قد يقلص من تقدمه في استطلاعات الرأي، وذلك بعد «الوضع الصحي» لوزير الدفاع الذي أدخل المستشفى لعدة أيام دون إحاطة الرئيس علما بذلك.

وقد حصل ترامب على 62.7% من نوايا التصويت بين الناخبين الجمهوريين بحسب آخر استطلاعات الرأي، في حين حقق منافساه الرئيسيان نيكي هالي ورون ديسانتيس 11 و10.9% على التوالي، وذلك على الرغم من المتاعب القانونية والملاحقات القضائية التي يعاني منها الرئيس السابق.

وشدد ترامب، خلال جولة انتخابية في آيوا، حيث شارك في تجمعين بالذكرى الثالثة لاقتحام الكابيتول في واشنطن، على أنه سيفوز بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، متعهدا بـ «إنقاذ أميركا في 2024»، وواصفا جو بايدن بأنه «أسوأ» رئيس للولايات المتحدة.

وفي خطاب استمر ساعتين أمام أنصاره في نيوتن بولاية آيوا لم يتعمق ترامب في أحداث الكابيتول، لكنه وصف المسجونين على خلفية ذلك الهجوم بأنهم «رهائن»، وقال إنه إذا انتخب فسيعفو عن كثيرين.

وسخر ترامب من بايدن، وقال إنه «شرف على التدهور الاقتصادي واستدعى الفوضى على حدود البلاد، بينما فشل في وقف الغزو الروسي لأوكرانيا».

وحذر الرئيس الجمهوري السابق من نشوب حرب عالمية ثالثة إذا أعيد انتخاب بايدن، مشددا أمام أنصاره من مؤيدي شعار «فلنعد إلى أميركا عظمتها» على أن «هذه فرصتنا الأخيرة لإنقاذ أميركا».

في المقابل، وجه الجمهوريون سهام انتقاداتهم صوب الرئيس بايدن غداة تدشينه حملته الانتخابية من بنسلفانيا، وطالب نواب جمهوريون في لجنة الخدمات المسلحة في الكونغرس بتقديم إيضاحات من البيت الأبيض بشأن إدخال وزير الدفاع لويد اوستن المستشفى لأيام دون إعلام كبار المسؤولين بمن فيهم الرئيس جو بايدن، وأنهم لم يكونوا على دراية بأنه يعاني مضاعفات صحية تحول دون أدائه مهامه.

وأثارت القضية انتقادات من قبل الجمهوريين.

وقال السيناتور الجمهوري طوم كوتون، العضو في لجنة الخدمات المسلحة في الكونغرس، في بيان، إن «وزير الدفاع هو الحلقة الأساسية في سلسلة القيادة بين الرئيس والقوى العسكرية، بما يشمل سلسلة القيادة النووية، حيث يتوجب اتخاذ أكثر القرارات ثقلا خلال دقائق. إذا صحت هذه التقارير فيجب أن تكون ثمة عواقب لهذا الانهيار الصادم».

وأثارت جمعية المراسلين الصحافيين المكلفين تغطية الپنتاغون «مخاوف جدية» بشأن محاولة تستر محتملة.

وقالت في رسالة موجهة الى المتحدث باسم وزارة الدفاع (الپنتاغون) إن للأميركيين «الحق في معرفة متى يتم إدخال أعضاء الحكومة الأميركية المستشفى، متى يكونون تحت التخدير أو متى يتم توكيل أداء مهامهم بسبب أي إجراء طبي».

من جهته، أقر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بمسؤوليته بشأن إبقاء مسألة إدخاله المستشفى طي الكتمان لأيام. وانتظرت «الپنتاغون» حتى الجمعة الماضي لتكشف أن أوستن (70 عاما) أدخل مستشفى وولتر ريد العسكري قرب واشنطن قبل 4 ايام «بسبب مضاعفات حدثت على أثر إجراء طبي غير طارئ»، من دون أن يحدد طبيعة المضاعفات أو مدة بقائه فيه.

وكانت الوزارة شددت في وقت سابق على أن كاثلين هيكس نائبة أوستن كانت «في كل لحظة.. مستعدة للتحرك واستخدام صلاحيات الوزير عند الضرورة».

وشكل إخفاء الوضع الصحي لأوستن لأيام مخالفة للبروتوكول المعتمد في حالات مماثلة، خصوصا في وقت تواجه واشنطن أزمات عدة ذات طبيعة عسكرية، منها الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب في قطاع غزة.

وأوردت قناة «أن بي سي» التلفزيونية الأميركية، أن وزير الدفاع بقي في العناية المركزة أربعة أيام.

وأقر أوستن في بيان بأنه كان في إمكانه «التصرف بشكل أفضل لضمان إبلاغ العامة بشكل ملائم. أتعهد القيام بأفضل» من ذلك.

وتابع «لكن من المهم أن أقول إن هذا كان إجرائي الطبي الخاص، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراتي بشأن الكشف» عنه، متوجها بالشكر إلى الطاقم الطبي والمستشفى، وقال إنه سيعود إلى الپنتاغون «قريبا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *