التأخر عن الإمام في الدخول إلى الصلاة، والانتقال بين الأركان يسمى مخالفة . صواب خطأ

يسعدنا في موقع سواح ميديا ان نقدم لكم اخر وافضل الحلول لأهم واكثر الأسئلة إنتشاراً سواء كانت الأسئلة التعليمية او الاسئلة العامة.
وفي هذا القسم نعرض اجابات لأهم الاسئلة التي تشغل بال القارئ العربي، وفي هذه المقالة سوف نعرض اجابة السؤال التأخر عن الإمام في الدخول إلى الصلاة، والانتقال بين الأركان يسمى مخالفة . صواب خطأ، ونتمنى ان نكون قدمنا المساعدة اللازمة.
من المسائل المهمة في فقه الصلاة، والتي يجهلها بعض المصلين، هي حكم التأخر عن الإمام في الدخول إلى الصلاة أو أثناء الانتقال بين أركانها. يتكرر هذا السؤال كثيرًا:
“هل يُسمى التأخر عن الإمام مخالفة؟ وهل هو أمر جائز أم مكروه؟”
في هذا المقال سنوضح الجواب الصحيح لهذا السؤال الشائع، مع توضيح أدلة العلماء وآرائهم.
ما المقصود بالتأخر عن الإمام؟
التأخر عن الإمام يعني أن يتخلف المأموم في الدخول إلى الصلاة مع الإمام أو يتأخر في أداء الركوع أو السجود ونحوها من الأركان، بحيث لا يتابع الإمام مباشرة كما ورد في السنة.
ويندرج تحت ذلك:
-
دخول المأموم متأخرًا إلى الصلاة بعد تكبيرة الإحرام.
-
التأخر في الركوع أو السجود أو الاعتدال عن الإمام عمدًا أو تهاونًا.
-
بقاء المأموم في ركن سابق بعد انتقال الإمام إلى الركن الذي يليه.
هل يُسمى هذا “مخالفة”؟
الجواب: نعم، صواب.
في اصطلاح الفقهاء، يُطلق على التأخر عن الإمام في الدخول أو أثناء الانتقال بين الأركان اسم “مخالفة”، وهي خلاف المتابعة المشروعة في الصلاة. والمخالفة لا تليق بمن يؤتم بالإمام، لأن النبي ﷺ قال:
“إنما جُعل الإمام ليؤتم به…” (رواه البخاري ومسلم)
وقد فصّل العلماء في أنواع تعامل المأموم مع الإمام إلى:
-
المسابقة: وهي التقدم على الإمام، وهي محرمة.
-
المخالفة: وهي التزامن مع الإمام أو التأخر البالغ، وهي مكروهة وقد تصل للتحريم.
-
المتابعة: وهي أن يفعل المأموم الفعل بعد إمامه مباشرة، وهي السنة والمستحب.
ما حكم التأخر البسيط عن الإمام؟
إذا كان التأخر يسيرًا، مثل أن يتأخر المأموم ثانية أو ثانيتين حتى يتمكن من الانتقال بسكينة، فلا حرج في ذلك، بشرط أن لا يسبق الإمام أو يتخلف عنه كثيرًا.
أما إن كان التأخر متعمدًا ومتكررًا، فهو مكروه أو محرم بحسب شدة التأخر، وقد يؤدي إلى فساد الصلاة في بعض الحالات إذا فاته ركن كامل عمدًا.
ما الأفضل للمأموم؟
-
أن يحرص على الاقتداء التام بالإمام.
-
أن لا يبدأ أي ركن حتى ينتهي الإمام منه أو يبدأ فيه فعليًا.
-
أن لا يطيل السجود أو الركوع أو الجلسة بين السجدتين حتى يفوته ركن مع الإمام.
القول بأن التأخر عن الإمام في الدخول إلى الصلاة أو في الانتقال بين الأركان يسمى “مخالفة” هو قول صحيح.
وقد نُهي عن هذه المخالفة في السنة النبوية، إذ تؤدي إلى الخروج عن هيئة الصلاة الجماعية كما أُمرنا بها. فالمطلوب من المأموم هو المتابعة لا التقدم ولا التأخر.
نقدم لكم في سواح ميديا محتوى متنوع من مختلف المصادر العربية على الإنترنت في محاولة منا لإفادة القارئ العربي وتقديم اجابات لجميع الأسئلة والتساؤلات بطريقة سهلة وفعالة.
وفي نهاية المقالة الخاصة بـ التأخر عن الإمام في الدخول إلى الصلاة، والانتقال بين الأركان يسمى مخالفة . صواب خطأ نتمنى ان نكون قد ساعدناكم في حل تساؤلاتكم، ونتمنى لكم التوفيق جميعاً، ونرجوا ان تقوموا بمشاركة المقال على منصات التواصل الاجتماعي لنشر الإفادة للجميع.

