Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار التقنية

هل تتخلى آبل عن نتوء الشاشة في “آيفون 18″؟

تدرس شركة آبل التخلي عن تصميم “النتوء” (Notch) الشهير في شاشات هواتفها، والذي ظهر لأول مرة في “آيفون 15″، والاتجاه نحو تقنية “ثقب الشاشة” (Under-Display) لإخفاء مستشعرات “الفيس آيد” (Face ID). يأتي هذا التغيير المحتمل في تصميم هاتف “آيفون 18” الاقتصادي، والذي من المتوقع أن يشكل تحولاً كبيراً في مظهر أجهزة الشركة، وربما يكون أكبر تغيير في تصميم هواتف آيفون على الإطلاق.

التقرير، الذي نشره موقع “دبليو سي سي إف تيك” التقني، يستند إلى معلومات ظهرت على منصة “ويبو” الصينية، تشير إلى أن آبل تختبر حالياً تقنيات دمج مستشعر بصمة الوجه أسفل الشاشة. هذه التقنيات مشابهة لتلك التي استخدمتها شركات مثل سامسونغ في هواتفها القابلة للطي، مثل “غالاكسي زد فولد 4”.

تطوير تقنية آيفون: نحو شاشة كاملة

يهدف هذا التحول إلى تحقيق شاشة كاملة بدون أي انقطاعات، وهو ما طالما رغب فيه المستخدمون. تعتبر هذه الخطوة جزءاً من خطة أوسع لآبل لطرح هاتف بشاشة كاملة بحلول عام 2027، بالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لإطلاق أول هاتف آيفون.

تحديات جودة الكاميرا وبصمة الوجه

ومع ذلك، يثير هذا التغيير بعض المخاوف بشأن جودة الكاميرا الأمامية ومستشعر “الفيس آيد”. تشير التجارب السابقة إلى أن وضع الكاميرا أسفل الشاشة قد يؤدي إلى انخفاض في جودة الصور وموثوقية التعرف على الوجه.

تعتمد آبل حالياً على تقنية “النتوء” لتوفير المساحة اللازمة لمستشعرات “الفيس آيد” والكاميرا الأمامية. إزالة هذا النتوء يتطلب إيجاد حلول مبتكرة لدمج هذه المكونات تحت الشاشة دون التأثير على أدائها.

بالإضافة إلى ذلك، تواجه آبل تحديات إدارية متزايدة، حيث شهدت الشركة مغادرة عدد من المديرين التنفيذيين البارزين مؤخراً. هذه التغييرات في القيادة قد تؤثر على قدرة الشركة على تنفيذ خططها الطموحة للابتكار، بما في ذلك تطوير تقنية الشاشة الكاملة.

تأثيرات محتملة على سوق الهواتف الذكية

إذا نجحت آبل في تطوير تقنية “ثقب الشاشة” عالية الجودة، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير كبير في تصميم الهواتف الذكية بشكل عام. من المرجح أن تتبع شركات أخرى هذا الاتجاه، مما قد يؤدي إلى ظهور جيل جديد من الهواتف بشاشات أكثر انسيابية وجاذبية.

هذا التطور يمثل أيضاً تحدياً للموردين الذين ينتجون مكونات الهواتف الذكية. قد يحتاجون إلى تطوير تقنيات جديدة لتلبية متطلبات آبل والشركات الأخرى التي تسعى إلى دمج المكونات تحت الشاشة.

التحول نحو الشاشات الكاملة هو اتجاه مستمر في صناعة الهواتف الذكية، مدفوعاً برغبة المستخدمين في الحصول على تجربة مشاهدة أكثر غامرة. تعتبر تقنية “ثقب الشاشة” خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، ولكنها لا تزال تواجه بعض التحديات التقنية.

من المتوقع أن تكشف آبل عن المزيد من التفاصيل حول خططها لتطوير تقنية الشاشة الكاملة في الأشهر والسنوات القادمة. سيكون من المهم مراقبة التقدم الذي تحرزه الشركة في هذا المجال، بالإضافة إلى التغييرات الإدارية التي قد تؤثر على قدرتها على الابتكار. الوضع الحالي يشير إلى أن آبل تواصل استكشاف خيارات مختلفة، مع التركيز على تحسين جودة الكاميرا الأمامية ومستشعر “الفيس آيد” في تصميم “ثقب الشاشة” قبل إطلاقه في هواتف آيفون المستقبلية.

الخطوة التالية المحتملة هي رؤية نماذج أولية من “آيفون 18” تظهر هذه التقنية الجديدة، وربما يتم الكشف عنها في مؤتمرات المطورين أو الأحداث الإعلامية الخاصة بآبل. يبقى أن نرى ما إذا كانت الشركة ستتمكن من التغلب على التحديات التقنية وتقديم هاتف بشاشة كاملة يلبي توقعات المستخدمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *