Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الاعتبارات الإسرائيلية من وراء التسوية المحتملة مع حزب الله

أوضح مصدر إسرائيلي أن “نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لمحادثات التسوية، جزئيًا من أجل تأمين شرعية دولية للعملية العسكرية الإسرائيلية الحالية في لبنان”.

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تقديم مقترح للتسوية بين إسرائيل وحزب الله خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) عن مصدر مطلع، مساء الأربعاء، فيما أكد مسؤول رفيع تحدث لوكالة “فرانس برس” أن الولايات المتحدة تجري “مشاورات مكثفة مع الإسرائيليين ودول أخرى في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله”.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وذكرت “كان 11” أن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة تقود هذه المفاوضات، التي تجري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على المفاوضات أن “الحديث يدور حول مفاوضات مكثفة، طُرحت خلالها العديد من الأفكار، والهدف هو الوصول إلى صيغة ستعرضها الولايات المتحدة على الطرفين”.

ومن بين الأفكار التي تم تداولها، وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله في مرحلة أولى للسماح بإجراء مفاوضات مكثفة. وتنطلق الوساطات من فرضية أن حزب الله مهتم بالتوصل إلى اتفاق؛ فيما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للوزراء خلال مشاورات أمنية عقدها مساء الأربعاء، إن “المفاوضات ستكون فقط تحت النيران، ونحن مستمرون في ضرب حزب الله بكل قوة”.

في المقابل، أوضح مصدر إسرائيلي أن “نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لمحادثات التسوية، جزئيًا من أجل تأمين شرعية دولية للعملية العسكرية الإسرائيلية الحالية في لبنان”. وأضاف مصدر آخر مطلع على المفاوضات أن “التوصل إلى تسوية مع حزب الله سيتطلب أن تشمل ‘شيئا’ أيضًا يتعلق بقطاع غزة”. فيما قال نتنياهو في بيان مصور إنه “لا أستطيع الكشف عن كل ما نقوم به، ولكني أؤكد أننا مصممون على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.

الاعتبارات الإسرائيلية وراء التسوية

وبحسب “كان 11″، فإن نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، يدفعان “نحو تسوية محددة زمنيًا في الشمال لدفع صفقة تبادل أسرى” مع حركة حماس.

وأفادت القناة بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدعم هذا التحرك؛ من جهة أخرى، طالب رئيس حزب “الصهيونية الدينية”، بتسلئيل سموتريتش، وعدد من الوزراء في الكابينت الأمني – السياسي بمواصلة الهجوم على لبنان.

وتهدف المبادرة التي يقودها نتنياهو وديرمر إلى قلب إصرار الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على ربط الأحداث في الجبهتين اللبنانية والفلسطينية، لصالح إسرائيل، ووضع “ولاء” حركة حماس للبنان والتزامها تجاه حزب الله “في موضع لاختبار”.

وفي رد من مكتب نتنياهو، جاء أن “الخط الأحمر لرئيس الحكومة نتنياهو والوزير ديرمر هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. حاليًا، لا توجد مفاوضات”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *