السجن 11 شهرا لشاب من أم الفحم إثر أحداث الأقصى عام 2022
المحامي محاجنة: “قضية أبو الحسن بدأت عام 2022 حين اعتقل في شهر نيسان/ أبريل وتحديدا في الجمعة الثانية من شهر رمضان مع قرابة 475 مصل، وذلك حينما اقتحمت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي”.
فرضت محكمة الصلح في مدينة الخضيرة، الخميس، حكما بالسجن لمدة 11 شهرا على الشاب مهدي أبو الحسن من مدينة أم الفحم، قضى منها 60 يوما في السجن ثم أحيل إلى الحبس المنزلي في منزل عائلته.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
ويأتي الحكم على أبو الحسن على خلفية نشاطات الحراك الفحماوي الموحد في أم الفحم وأحداث المسجد الأقصى في شهر نيسان/ أبريل 2022، إذ كان قد اعتقل برفقة المئات من المصلين أثناء تواجدهم في المصلى القبلي بالأقصى في الجمعة الثانية من رمضان آنذاك.
وفي 15 حزيران/ يونيو 2022 أحالت المحكمة نفسها أبو الحسن إلى الحبس المنزلي الذي امتد حتى اليوم، قبل أن تقرر إصدار حكم بالسجن تبقى منه قضاء 9 شهور.
وقال المحامي الموكل بالدفاع عن الشاب، خالد محاجنة، لـ”عرب 48” إن “قضية أبو الحسن بدأت عام 2022 حين اعتقل في شهر نيسان/ أبريل وتحديدا في الجمعة الثانية من شهر رمضان مع قرابة 475 مصل، وذلك حينما اقتحمت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي”.
وأضاف “كما نسبت إليه المشاركة في نشاطات الحراك الفحماوي الموحد بأم الفحم و’الإخلال بالقانون’، وبدورنا فندنا كل هذه التهم ولكن المحكمة قامت باعتمادها وأصدرت حكمها بناء على ذلك”.
وختم محاجنة بالقول “سنقدم استئنافا للمحكمة المركزية على القرار، وذلك للمطالبة بتحويل السجن إلى عمل لصالح الجمهور، وخصوصا أن الحديث يدور عن شاب اعتقل قبل سنتين والتزم بالحبس المنزلي طيلة هذه المدة”.
المصدر: عرب 48