Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

نشهد أسوأ قيود إسرائيلية على المساعدات الإنسانية في غزة

رغم الحاجة الملحة لزيادة المساعدات التي تدخل إلى القطاع، أشار إلدر إلى أن إمكانية الوصول إلى المساعدات تتراجع.

يواجه قطاع غزة ما يُرجح أنها أسوأ قيود على دخول المساعدات الإنسانية منذ بدء الحرب الإسرائيلية قبل أكثر من عام، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة الثلاثاء، منددة بتداعياتها المدمّرة على الأطفال خصوصا.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، جيمس إلدر “يوما بعد يوم، يتدهور الوضع بالنسبة للأطفال عن اليوم السابق”.

ودمّرت أجزاء واسعة من غزة جراء الحرب والعمليات البرية الإسرائيلية المتواصلة في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وتكثّف إسرائيل عملياتها في شمال القطاع حيث حذّرت الأمم المتحدة من أن مئات آلاف الأشخاص محاصرين.

ورغم الحاجة الملحة لزيادة المساعدات التي تدخل إلى القطاع، أشار إلدر إلى أن إمكانية الوصول إلى المساعدات تتراجع.

وقال “في آب/أغسطس، وصلت أقل كمية من المساعدات إلى قطاع غزة مقارنة مع أي شهر بأكمله منذ اندلعت الحرب”، مضيفا بأنه “خلال عدة أيام في الأسبوع الماضي لم يُسمح لأي شاحنات تجارية مهما كانت بالدخول”.

وأضاف “نرى الآن ما هي على الأرجح أسوأ قيود نشهدها على المساعدات الإنسانية على الإطلاق”.

وفي وقت سابق من العام، في ظل التحذيرات من أن الأمم المتحدة يمكن أن تعلن مجاعة شاملة في غزة، تحدّث إلدر عن “تحرّك حقيقي لفتح طرقات ونقاط عبور جديدة”.

لكن الآن “رأينا تراجعا تاما عن ذلك”، مضيفا بأنه منذ أيار/مايو “شهدنا إغلاق نقاط دخول بشكل ثابت”.

وأضاف بأنه “لم تدخل أي مواد غذائية أو مساعدات غذائية (إلى شمال غزة) على مدى شهر تشرين الأول/أكتوبر”.

وأفاد إلدر بأن النقص الشديد في المساعدات، مصحوبا بالقصف المتواصل وحقيقة أن حوالي 85% من غزة خاضعة لأمر إخلاء إسرائيلي من نوع ما، يجعل القطاع “غير صالح للعيش”.

ورغم تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق معينة، بدأت الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمئات آلاف الأطفال الاثنين.

وبدأت الحملة بعدما أفادت السلطات الصحية الفلسطينية عن أول حالة إصابة بشلل الأطفال في القطاع منذ 25 عاما.

وعلى غرار الجولة الأولى، ستقسّم الجولة الثانية إلى ثلاث مراحل تستفيد من “هدنات إنسانية” محلية. ستكون المرحلة الأولى في وسط غزة ومن ثم في الجنوب وأخيرا في مناطق شمال القطاع التي يصعب الوصول إليها.

وأقرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن الجولة الثانية ستكون “أكثر تعقيدا” من الأولى التي تمّت الشهر الماضي.

ويتمثّل الهدف بإعطاء أكثر من 590 ألف طفل تحت سن العاشرة جرعة ثانية مع إيصال حوالي 93 ألف جرعة في وسط غزة يوم الإثنين وحده، وفق ما أفاد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق يسارفيتش.

وقال “تمّت عملية التطعيم من دون أي مشاكل كبيرة في الأمس”، مضيفا بأنه يأمل بأن يتم الالتزام بالهدنات الإنسانية اللازمة في أنحاء القطاع.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *