حزب نتنياهو يدعو أعضاءه بالاستعداد للاستيطان في غزة
صدر حزب الليكود ، الذي يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، دعوة إلى أعضائه وأعضائه في الكنيست ووزرائه إلى جولة في كيبوتس “نيريم” في “غلاف غزة “، تحت عنوان “نستعد للاستيطان سوية مع نويات الاستيطان”.
وجاء في الدعوة أنه “بعد سنة من المذبحة سنمتثل جميعا، أعضاء الليكود، رؤساء فروع، وزراء وأعضاء كنيست، نعلن سوية – غزة لنا. إلى الأبد”.
وجاء في بيان لكيبوتس “نيريم” أن “الجولة لم تنسق مع الكيبوتس ولا مع مُركز الأمن في الكيبوتس، ونحن لا نوافق على هذه الجولة ولذلك لن تجرِ”.
وأضاف بيان الكيبوتس أنه “لا نزال ننتظر أن تتحمل الحكومة وأعضاء الائتلاف المسؤولية عن حجم الإخفاق والاستباحة لأحداث السابع من أكتوبر، وعن الجرح النازف في قلوبنا”.
وتابع البيان أنه “بدلا من الانشغال بمؤتمرات سياسية لإقامة نويات استيطانية، سيكون من الأفضل لو تنشغل الحكومة وأعضاؤها في الائتلاف بإعادة 101 مخطوف ومخطوفة وبدعم وبناء بلدات الغلاف وترميمها”.
وفي العاشر من شهر أيلول الماضي كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية يستعدان للمرحلة المقبلة من الحرب على غزة والتي تشمل “التحضير للاستيطان وضم شمال القطاع”.
جاء ذلك في تحليل لرئيس تحرير الصحيفة ألوف بن، قال فيه: “تدخل إسرائيل المرحلة الثانية من الحرب على غزة، حيث ستحاول استكمال سيطرتها على شمال القطاع حتى محور نتساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة ويفضل شماله عن جنوبه)”.
وأضاف أن “المنطقة سيتم إعدادها تدريجيا للاستيطان اليهودي والضم لإسرائيل، اعتماداً على درجة المعارضة الدولية التي ستنشأ بعد مثل هذه الخطوات”.
وتابع: ” إذا تم تنفيذ الخطة، فسيتم إخراج السكان الفلسطينيين الذين بقوا في شمال غزة من هناك، كما اقترح العقيد احتياط غيورا آيلاند، بمساعدة التهديد بالمجاعة وغطاء حماية حياتهم، بينما يطارد الجيش الإسرائيلي مسلحي حماس في المنطقة”.
وأشار إلى أن “نتنياهو يحلم بتوسيع أراضي إسرائيل، وسيكون هذا انتصاره المطلق”.