أمن البحر الأحمر “مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط”
عبد العاطي: “تحدثنا عن أمن البحر الأحمر المرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط، وأنه لا يمكن إطلاقًا القبول بأي وجود عسكري أو بحري أو خلافه لأي دولة غير مشاطئة”.
صورة توضيحية من البحر الأحمر (Getty images)
قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، السبت، إن أمن البحر الأحمر “مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط”، معربًا عن رفض القاهرة أي حضور عسكري أو بحري لغير تلك الدول.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده عبد العاطي، بالعاصمة القاهرة، مع نظيريه الصومالي، أحمد معلم فقي، والإريتري، عثمان صالح محمد، عقب اجتماع ثلاثي بينهم، وفق قناة “القاهرة” الإخبارية.
وقال عبد العاطي إن الاجتماع بحث عقد اجتماعات وزارية ثلاثية مماثلة في مقديشو، ثم أسمرة، والاتفاق على الإعداد لقمة رئاسية ثانية قريبًا، بعد التي تمت بإرتيريا في تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وأوضح أنه جرى، بالاجتماع، “التأكيد على تقديم كل الدعم الممكن للحكومة الصومالية، وبسط سيطرتها ونفوذها على كامل تراب بلادها، وتعزيز دور الجيش الصومالي، ورفض أي إجراءات أحادية تمس وحدة الصومال”.
وأكد وزير الخارجية المصري مشاركة بلاده في بعثة حفظ السلام في الصومال، بعد ترحيب من مقديشو والاتحاد الإفريقي، دون تفاصيل أكثر بشأن البعثة، التي يفترض أن تبدأ عملها مطلع 2025.
وأضاف عبد العاطي: “تحدثنا عن أمن البحر الأحمر المرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط، وأنه لا يمكن إطلاقًا القبول بأي وجود عسكري أو بحري أو خلافه لأي دولة غير مشاطئة”.
وفي آب/ أغسطس 2024، أعلن سفير الصومال في القاهرة، علي عبدي أواري، وصول معدات وقوات مصرية إلى مقديشو، تمهيدًا للمشاركة في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال “أوسوم”، وهو ما أكدته الخارجية المصرية.
ومن المقرر أن تحل القوات الجديدة محل بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية الحالية في الصومال “أتميس”، ابتداءً من كانون الثاني/ يناير الجاري.
المصدر: عرب 48