نتنياهو: سنستأنف القتال في غزة إذا لم تكن مفاوضات المرحلة الثانية مجدية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء السبت 18 يناير 2025، إن “المرحلة الأولى من الاتفاق هي عبارة عن وقف إطلاق نار مؤقت، وقد حصلنا على دعم كامل من الرئيس (الأميركي القادم) ترامب والرئيس بايدن (الذي أنهى ولايته) باستئناف القتال في حال كانت المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية”.
وأضاف نتنياهو في تصريح له عشية بدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة “إذا كان علينا العودة إلى القتال، سنفعل ذلك بطرق جديدة وبقوة أكثر شدة”.
ويأتي تصريح نتنياهو في وقت يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وعشرات المواقع والشوارع في البلاد، وذلك دعما لصفقة تبادل الأسرى المقرر أن تكون دفعتها الأولى يوم غد الأحد.
وذكر نتنياهو “خلال المفاوضات قمت بوضع عدة مبادئ أساسية، الأولى الحفاظ على القدرات للعودة إلى القتال بدعم الولايات المتحدة الأميركية في حال اقتضى الأمر ذلك، وعلى مدار شهور طويلة طلبت حماس التزامات مسبقة بإنهاء الحرب كشرط لإبرام اتفاق، وقد عارضت ذلك بشدة وجرى قبول موقفي”.
وتابع “المبدأ الثاني وهو ذات أهمية أكبر يتمثل بزيادة كبيرة في عودة المختطفين الأحياء خلال المرحلة الأولى، أما الثالث فهو الحفاظ على محور فيلادلفيا ومنطقة أمنية عازلة، والحديث ليس عن تقليص القوات هناك إنما زيادتها، وذلك يتعارض مع كل ما نشر وسمعته في الخارج”.
ولفت نتنياهو إلى أنه “ضمنا من خلال الاتفاق سيطرة إسرائيلية كاملة على محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة اللذين يحيطان بكل قطاع غزة. قواتنا ستنتشر داخل القطاع وتغلقه من كافة الجهات ولن نسمح بتهريب الأسلحة إلى الداخل ولن نسمح بتهريب مختطفينا إلى الخارج”.