الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه

يسعدنا في موقع سواح ميديا ان نقدم لكم اخر وافضل الحلول لأهم واكثر الأسئلة إنتشاراً سواء كانت الأسئلة التعليمية او الاسئلة العامة.
وفي هذا القسم نعرض اجابات لأهم الاسئلة التي تشغل بال القارئ العربي، وفي هذه المقالة سوف نعرض اجابة السؤال الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه، ونتمنى ان نكون قدمنا المساعدة اللازمة.
الظلم ليس ناتجًا عن الفقر أو الحاجة، بل كثيرًا ما يكون وليد الغنى والتمكن؛ فــ**”الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمةٍ لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دونَه.”**
العبارة صواب
الفكرة المحورية
تكشف هذه المقولة بعمق عن جوهر الظلم، فهو لا يصدر عن ضعف أو مساواة، بل عن اختلال في موازين القوة:
-
من يملك المال قد يظلم الفقير بالاستغلال
-
ومن يملك المنصب قد يظلم الضعفاء بالتجاهل
-
ومن يملك الجاه قد يتعالى على من لا سند لهم
فالنعمة بحد ذاتها ليست شرًا، لكن الخطر يكمن في استخدامها كأداة قهر بدل أن تكون وسيلة شكر وإعانة.
بين الابتلاء بالنقمة والابتلاء بالنعمة
يعتقد البعض أن الابتلاء لا يكون إلا بالمصائب، لكن أشد الابتلاءات ما كان في صورة نعمة. فمن أُعطي نعمة، ونسِي أنها من الله، استكبر وظلم وظن أن ما لديه حق مكتسب، لا أمانة مؤقتة.
قال تعالى:
“كَلَّا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى” [العلق: 67]
فالاستغناء الوهمي يولّد الطغيان، ومنه ينبع الظلم.
المسؤولية الأخلاقية لأصحاب النعم
كل من أوتي زيادة في أي جانب: علم، مال، جاه، قوة، صحة… عليه أن يدرك أنه في موضع اختبار.
-
النعمة أمانة، وليست امتيازًا
-
القوة تكليف، لا تشريف
-
الزيادة امتحان، لا تمييز
ومن لم يؤدِّ حق النعمة، تحولت إلى نقمة، وظلمُه بها للناس أول مظاهر انحرافه.
نقدم لكم في سواح ميديا محتوى متنوع من مختلف المصادر العربية على الإنترنت في محاولة منا لإفادة القارئ العربي وتقديم اجابات لجميع الأسئلة والتساؤلات بطريقة سهلة وفعالة.
وفي نهاية المقالة الخاصة بـ الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه نتمنى ان نكون قد ساعدناكم في حل تساؤلاتكم، ونتمنى لكم التوفيق جميعاً، ونرجوا ان تقوموا بمشاركة المقال على منصات التواصل الاجتماعي لنشر الإفادة للجميع.