مجدي الجلاد يكشف أخطر ما في “ولاد رزق ٣”.. وفرصة مهمة لصناع السينما المصرية
05:27 م
الثلاثاء 25 يونيو 2024
أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد أن فيلم “ولاد رزق ٣ القاضية” سيمثل نقطة تحول في السينما المصرية والعربية، بعد أن حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما العربية. واعتبر أن نجاح الفيلم وتفعيل صندوق الإنتاج المشترك السعودي المصري يفتحان فرصة سحرية يجب على صناع السينما المصرية استغلالها وتوظيفها.
وقال الجلاد، في حلقة جديدة من برنامجه “لازم نفهم” عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: النجاح الذي حققه فيلم ولاد رزق ٣ داخل شاشات السينما يرجع لعدة أسباب أبرزها أنه إنتاج مشترك مصري سعودي بتكلفة ٦٠٠ مليون جنيه، وهو إنتاج ضخم نراه لأول مرة لفيلم يطرح نفسه باعتباره فيلم تجاري واسع الانتشار.
وأشاد الجلاد بقوة الأكشن داخل الفيلم معتبرا أنه ثاني عوامل نجاحه، وقال: الإنتاج الضخم حقق للفيلم أكشن مختلف تماما عن الأفلام بتاعتنا ضعيفة الإنتاج.
أما عن ثالث أسباب نجاح “ولاد رزق ٣ القاضية”، فقال الجلاد: توفرت للفيلم أكبر حملة تسويق ودعاية في تاريخ السينما من خلال رؤية تسويقية ناجحة للمنتجين وموسم الرياض وكان في إقبال كبير من الناس بسبب التسويق ومستوى الفيلم سواء الإيقاع السريع أو الإنتاج الضخم جدا، وهو ما يذكرنا بأفلام هوليود.
وأعرب الجلاد عن تفاؤله بإعلان المستشار تركي آل شيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية تفعيل صندوق الإنتاج المشترك بين السعودية ومصر “بيج تايم”، والتعاون بين هيئة الترفيه والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في إنتاج الأفلام السينمائية وتخصيص ٥٠ مليون دولار للصندوق. واعتبرها خطوة في غاية الأهمية لإحياء الفن العربي. وقال: “المطلوب من صناع القرار والمعنيين بالأمر اعتبارها فرصة لتقديم محتوى فني هادف وإحياء الفن العربي من جديد”.
وأوضح أن الإنتاج المشترك يوفر 3 مميزات مهمة، وهما: “التمويل بيكون ضخم، وأماكن التصوير بتكون مختلفة، وفتح منافذ مختلفة للعرض والتوزيع”. وأكد أن صناعة السينما المصرية في حاجة لهذا الإنتاج المشترك، وسيعطيها دفعة تؤدي لانتعاش السينما المصرية والعربية.
وأضاف: المطلوب حاليا من صناع السينما، هو أفلام تضيف للسينما المصرية والعربية سواء في محتواها وأفكارها ورسالتها أو في صناعة الفيلم نفسه، بعدما أثبت ولاد رزق أن لدينا سوق سينمائي كبيرا جدا في الوطن العربي وقدرة على الإنتاج الضخم بتمويل مشترك. وناشد الجلاد صناع السينما في مصر استغلال هذه الفرصة وتوظيفها لإعادة تألق السينما المصرية.