05:00 م
الجمعة 17 مايو 2024
كتبت شيماء مرسي
يساعد الكوليسترول في الحفاظ على بنية الخلايا وإنتاج الهرمونات، وقد تحتاجه الدماغ أيضا لتعمل بشكل صحيح، بالإضافة إلى أن 20% من الكوليسترول في الجسم موجود داخل الدماغ.
وقد يصنع الكبد كل ما يحتاجه من الكوليسترول، لكن الدهون المشبعة من الأطعمة تزيد من مستوياته في الدم، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين والدماغ، حيث يؤثر ارتفاعه على تدفق الدم إلى الدماغ إذا أصبحت الشرايين التي تزود الدماغ بالدم مسدودة، وفق ما ذكر موقع “healthdigest”.
ورغم أن من يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول قد يصابون بالخرف، فقد يكون لديهم أيضا عوامل خطر أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو مرض السكري.
وقد يكون لارتفاع نسبة الكوليسترول تأثير على الدماغ في المراحل المتأخرة من الحياة.
وكشفت دراسة أجريت عام 2020 أجراها باحثون بريطانيون العلاقة بين وظائف المخ والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف أيضا باسم الكوليسترول الضار.
واستخدمت الدراسة 10 اختبارات نفسية عصبية لمقارنة وظائف المخ لدى الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما، والذين لم يتناولوا عقار الستاتينات لخفض نسبة الكوليسترول الضار.
ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم ارتفاع في مستوى الكوليسترول الضار كان لديهم تدفق دم أعلى في المخ، وانخفاض المقاومة الوعائية الدماغية، وتحسين الأداء المعرفي.
وبحثت الدراسة أيضا في كيفية تأثير مستويات الكوليسترول في الإصابة بالخرف، وتمت مراقبة أكثر من 180 ألف شخص ليس لديهم تاريخ من الإصابة بالخرف لمدة 20 عاما.
كان الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية جدا من كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) معرضين للإصابة بالخرف بشكل طفيف ولكن متزايد.
ولم تكن مستويات الكوليسترول الضار مرتبطة بالخرف، ولكن من تناولوا عقار الستاتين وكان لديهم ارتفاع في مستوياته كان لديهم احتمالية للإصابة بمرض ألزهايمر من أولئك الذين لم يتناولوا الستاتينات.
الستاتينات والكوليسترول والدماغ
يتناول العديد من الأشخاص عقار الستاتينات لتقليل نسبة الكوليسترول وتقليل الإصابة بأمراض القلب، ومع ذلك يمكن أن يؤثر على قدرة الدماغ على إنتاج الكوليسترول الذي يحتاجه، لأنه يعبر حاجز الدم في الدماغ.
ولكنه قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر والضعف الإدراكي.
ويمكن خفض نسبة الكوليسترول في الدم دون دواء عن طريق التخلص من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وإضافة الأكلات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، والإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل.
اقرأ أيضًا:
فوائد سحرية لزيت جوز الهند.. إكسير للشباب
ماذا يحدث للخبز عند حفظه في الفريزر فترة طويلة؟.. اعرف المدة الصحيحة للتخزين
سر تحول لون الأظافر للأصفر عند وضع المانيكير عليها لفترة طويلة
إصابة نجمة أراب أيدول بمرض خبيث.. ما أعراضه وأسبابه؟
أريد منديلا.. لماذا يغطي المأذون أيدي العروسين في كتب الكتاب؟
