لايف ستايل

بعد تصدر مسلسل “حالة خاصة” التريند.. ما هي أعراض وأسباب مرض التوحد؟

محمد السواحآخر تحديث: يناير 6, 2024

01:32 م

السبت 06 يناير 2024

كتبت أسماء مرسي:

مؤخرا، تصدر مسلسل حالة خاصة “التريند” بمجرد أن أُذيعت أولى حلقاته، وهو مسلسل يتناول قضية التوحد بشكل واقعي وإنساني.

وأثار المسلسل جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول التوحد، مما دفع الكثير من الأشخاص إلى البحث عن هذا الاضطراب.

في هذا التقرير، نكشف لكم أعراض وأسباب التوحد، والفئات الأكثر عرضة للإصابة به، وفقًا لما ورد في موقعي “Mayo Clinic”.

ما هو التوحد؟

التوحد هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر في قدرة الشخص على التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين.

الأعراض:

انخفاض التواصل البصري.

عدم الاستجابة للأسماء.

الانعزال عن الآخرين.

العدوانية.

صعوبة في تعلم الكلام أو استخدام اللغة، وفقدان القدرة على نطق الكلمات أو الجمل.

انخفاض الذكاء عن المعدل الطبيعي.

صعوبة في التواصل والتكيف مع المواقف الاجتماعية.

الحساسية المفرطة للمؤثرات الحسية، مثل الضوء أو الصوت أو اللمس.

صعوبة فهم والتعبير عن المشاعر.

كما يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من مجموعة من أنماط السلوك المتكررة، تُعرف أيضًا باسم السلوكيات النمطية، وتشمل:

الحركات المتكررة، مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين.

السلوكيات التي يمكن أن تسبب إيذاء النفس، مثل: العض أو ضرب الرأس.

القيام بطقوس معينة، مثل ترتيب الأشياء بالطريقة نفسها دائمًا أو تكرار كلمات أو عبارات معينة.

مشكلات في التنسيق أو أنماط حركة غريبة، مثل: المشي على أصابع القدم.

التركيز على تفاصيل شيء ما، مثل العجلات الدوارة في السيارة.

التركيز على شيء ما أو نشاط ما بكثافة أو تركيز غير طبيعي.

تفضيلات غذائية محددة، مثل تناول عدد قليل من الأطعمة فقط، أو رفض الأطعمة ذات ملمس معين.

الأسباب

لا يوجد سبب معروف لاضطراب التوحد، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي تساهم في الإصابة بهذا الاضطراب، مثل:

1. الوراثة

يؤدي علم الوراثة دورًا مهمًا في الإصابة بالتوحد، حيث يعاني حوالي 25٪ من أشقاء الأشخاص المصابين بالتوحد من هذا المرض أيضًا.

بالإضافة إلى، الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم تغيرات في بعض الجينات، والتي قد تؤثر في نمو وتطور الدماغ.

2. العوامل البيئية

التعرض للمواد الكيميائية السامة أو العدوى الفيروسية في أثناء الحمل، أو مشاكل أثناء الحمل أو الولادة.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة:

1. الجنس:

الأولاد أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد، ما يقرب من 4 مرات مقارنة بالفتيات.

2. التاريخ العائلي:

العائلات التي لديها طفل واحد مصاب بهذا المرض أكثر عرضة لإنجاب طفل آخر مصاب بهذا الاضطراب.

3. الذين يعانون اضطرابات أخرى:

الأطفال الذين يعانون حالات طبية معينة لديهم خطر أعلى من المعتاد للإصابة بالتوحد.

4. الولادة المبكرة:

الأطفال الذين وٌلدوا قبل الأسبوع 26 من الحمل أو الذين يعانون مشاكل أثناء الولادة أكثر عرضة للإصابة به.

5. أعمار الوالدين:

هناك ارتباط بين الأطفال المولودين لأبوين أكبر سنًا والإصابة بالتوحد.

متى يجب عليك الذهاب للطبيب؟

غالبًا ما تظهر علامات اضطراب التوحد في مرحلة مبكرة من النمو، وهناك بعض العلامات التي تستدعي زيارة الطبيب، إذا كان طفلك:

لا يستجيب بابتسامة عند بلوغه 6 أشهر.

لا يقلد الأصوات أو تعابير الوجه عند بلوغه 9 أشهر.

لا يقوم بالإيماءات، مثل: الإشارة أو التلويح بيديه في عمر 14 شهرًا.

صعوبة التواصل اللفظي.

تأخر النمو اللغوي.

يفقد المهارات اللغوية أو المهارات الاجتماعية.

المضاعفات

يمكن أن تؤدي مشاكل عدم التفاعل الاجتماعي والتواصل إلى:

يواجه الأشخاص المصابون بصعوبة في فهم الدروس أو المشاركة في الأنشطة.

صعوبة في العثور على وظيفة أو النجاح في العمل.

عدم القدرة على العيش بشكل مستقل.

العزلة الاجتماعية.

الشعور بالتوتر.

التعرض للإيذاء.