وتعود تفاصيل الحادثة إلى الجمعة الماضية، عندما خرج محمد السبيعي، إلى مطل الأجاويد جنوبي جدة، للاستمتاع بأجواء الشتاء قبل أن يتعرض له الجانيان.
وكشف راجح محمد السبيعي (والد المغدور محمد)، تفاصيل الجريمة، وقال إن ابنه قُتل على يد إثيوبيين اثنين في جدة، مشيراً إلى أن محمداً، كان يجلس في مطل الأجاويد وفوجئ بحضور أحد الأشخاص ليعرض عليه مخدرات، فأمسك به واتصل بغرفة العمليات الأمنية، وطلب سرعة حضور الجهات الأمنية، غير أن شخصاً آخر شريكاً للأول كان يراقب ما يحدث وأطلق النار على محمد من سلاح رشاش، فسقط أثناء المكالمة متأثراً بجراحه. وأشار السبيعي إلى أن مكالمة ابنه المغدور مع مركز العمليات مسجلة بالكامل ونطق الشهادة ثم انقطع الاتصال.
وزاد السبيعي، أن الإثيوبي بعد أن أصاب ابنه حرر نفسه وترك سترته وهاتفه في الموقع ولاذ بالفرار من جدة إلى جبال الطائف، وأشار السبيعي، إلى متابعة عمليات البحث عن الجانيين، إذ شوهدا في مركز شقصان جنوبي الطائف بنحو 50 كيلومتراً، ومنها إلى ميسان بالحارث، قبل أن تتم مشاهدتهما بالقرب من مركز حداد بني مالك بالقرب من تربة وهما في طريقهما جنوباً. وعبر السبيعي عن شكره وتقديره لرجال الأمن لجهودهم في ضبط القاتلين.
