هزمنا حزب الله عسكريًّا “بشكل واضح”
قال هليفي إن “انتصرنا عسكريًا، انتصرنا بشكل واضح جدًا” على حزب الله؛ وأضاف أن “الطريق لهزيمة حزب الله حقًا، هو نصر طويل المدى، ويعني الكثير من السكّان هنا”.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هليفي، الأحد
عدّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، أن تل أبيب هزمت حزب الله عسكريا “بشكل واضح”، مشيرا إلى أن ما يوصفه بـ”النصر على المدى الطويل”، أن يكون العديد من سكان إسرائيل، شمالي البلاد.
جاء ذلك بحسب ما ذكر بيان صدر عن الجيش الإسرائيليّ، مساء اليوم الأحد، لافتا إلى أن هليفي قد أجرى “تقييما للوضع في جنوب لبنان، مع قائد القيادة الشمالية، أوري غوردين، وقائد الفرقة 146، يفتاح نوركين، وقائد اللواء 300، وقادة آخرين”.
وقال هليفي إن “انتصرنا عسكريًا، انتصرنا بشكل واضح جدًا” على حزب الله.
وأضاف أن “الطريق لهزيمة حزب الله حقًا، هو نصر طويل المدى، ويعني الكثير من السكّان هنا، والكثير من السياحة هنا، والمطاعم التي كانت هنا، والمقاهي… كل شيء مزدهر”.
وتابع أنه “انتصار طويل المدى”، مشيرا إلى أنه “على الدولة أن تتدخّل، وأن تقدّم دعمًا قويًا للغاية”.
يأتي ذلك فيما ارتكب الجيش الإسرائيلي السبت، 11 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 32 يوما إلى 330 خرقا.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هشّ لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحوّل إلى تصعيد واسع في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.
وبدعوى التصدي لتهديدات من حزب الله، ارتكبت إسرائيل 319 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الجمعة، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 شهيدا و38 جريحا، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الردّ، في 2 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر: عرب 48