Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

رئيس زيمبابوي ينفي تزوير الانتخابات

اقترح رئيس زيمبابوي الفائز بولاية ثانية إمرسون منانغاغوا على المشككين في نتائج الانتخابات التي أُجريت مؤخراً اللجوء للمحاكم، بعد أن قال زعيم للمعارضة إن التصويت شهد «تزويرا هائلا».

وأعلنت مفوضية الانتخابات في زيمبابوي السبت فوز منانغاغوا (80 عاما) في الانتخابات بعد حصوله على 52.6% من الأصوات مقابل 44% لمنافسه الرئيسي نلسون شاميسا من تحالف المواطنين من أجل التغيير المعارض.

وقال شاميسا إن التحالف لن يقبل النتائج مضيفا أن المعارضة ستشكل الحكومة الجديدة، دون أن يخوض في تفاصيل.

وأردف مخاطبا الصحافيين والمسؤولين في حزبه «لن ننتظر خمس سنوات. يجب أن يحدث تغيير الآن».

من جهته، رحب الرئيس منانغاغوا بنتيجة الانتخابات، وقال في مقر الرئاسة وسط انتشار مكثف للشرطة في أجزاء من العاصمة، «لقد تنافست معهم وأشعر بالسعادة بعد فوزي بسباق الرئاسة».

وتابع «يعرف أولئك الذين يشعرون أن السباق لم يجر على النحو الصحيح إلى أين يمكن أن يذهبوا».

وهذه هي الولاية الثانية وربما الأخيرة لمنانغاغوا، إذ يضع الدستور حدا أقصى لعدد فترات الرئاسة عند اثنتين فقط.

وقال كريستوفر موتسوانجوا المتحدث باسم حزب (الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي الجبهة الوطنية) إن الحزب، الذي حصل على 136 مقعدا من أصل 209 في الانتخابات البرلمانية، أخفق في تحقيق أغلبية الثلثين بفارق بسيط.

وأضاف في تصريحات للصحافيين «سنركز على الحكم أكثر من محاولة تعديل الدستور على الأرجح».

وتحديد عدد فترات الولاية الرئاسية قضية مثيرة للجدل في زيمبابوي نظرا لطول مدة حكم موجابي.

وقالت مجموعتان من المراقبين إن الشرطة داهمت مراكز البيانات التابعة لهما واعتقلت موظفين ومتطوعين حتى لا يتمكنوا من التحقق من النتائج بشكل مستقل.

وأضاف (مركز الموارد الانتخابية) و(شبكة دعم الانتخابات في زيمبابوي) في بيان أن هذا «يلقي بظلال على العملية الانتخابية برمتها».

كما انتقد مراقبون من مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) والاتحاد الأفريقي العملية الانتخابية.

واعتبر محللون ومراقبون أن المنافسة كانت تميل بشدة لصالح حزب (الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي الجبهة الوطنية) الحاكم الذي يتولى السلطة منذ أكثر من 40 عاما. وينفي الحزب تمتعه بأفضلية غير عادلة أو السعي للتأثير على نتائج الانتخابات من خلال التزوير.

وقال شاميسا عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) إن الانتخابات «تزوير هائل وصارخ».

وأشار إلى أنه يعول على الضغط الديبلوماسي على الحكومة.

وتابع «لا تتركونا، خاصة إخواننا وأخواتنا في المنطقة والقارة. إننا نعتمد على تضامنكم فيما نسعى لحل هذه الأزمة السياسية».

وتولى منانغاغوا السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق روبرت موجابي، الذي ظل رئيسا 37 عاما، في انقلاب عسكري عام 2017. واتسمت ولاية منانغاغوا الأولى بارتفاع التضخم وشح العملة وارتفاع معدلات البطالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *